Articles

Affichage des articles du juillet, 2021

Article المقال ( Juillet)

Image
  Ñ      إدوارد سعيد  ...  الثقافة والإمبريالية         Ò (6/6) بقلم : أ.د. عصام الدين فتوح أستاذ الأدب الإنجليزى – قسم اللغة الإنجليزية وآدابها كلية الآداب جامعة الإسكندرية     تناول كتاب إدوارد سعيد "الثقافة والإمبريالية" (1993) العلاقة العضوية بين النظام المعرفي والسلطة القاهرة ( knowledge and power )، كأساس لما عُرِفَ بالاستشراق كما تناوله سعيد، وقام بتفكيكه. وقد تابع سعيد تلك الدراسة الأصيلة بالنظر نقدياً إلى الرابطة ما بين الفكر الإمبريالي من جهة والحضارة الغربية عامة، كما تجلت تاريخياً في الفكر السياسي والفلسفي والأدب الغربي، (والإنجليزي على وجه التحديد) خلال القرن التاسع عشر. عرّف الأديب والمفكر الإنجليزي الشهير ماثيو أرنولد (1822-1888) الحضارة على أنها أعظم ما قد وصل إليه الفكر الغربي، من أدب وفلسفة. ومن خلال مثل تلك المقاربة تناول الغرب مشروعه الاستعماري للتوسع والهيمنة على مصائر الشعوب "المتخلفة"، من منظور شبه ديني لمهمة مقدسة ألقيت على كاهله، لتحرير مثل ذلك العالم "المتخلف" حضارياً وإنسانياً، والارتقاء به بما أوتي من حكمة وقدرة تجعل من الاستعم

Article المقال ( Juillet)

Image
  Ñ      إدوارد سعيد  ...  تغطية الإسلام         Ò (5/6) بقلم : أ.د. عصام الدين فتوح أستاذ الأدب الإنجليزى – قسم اللغة الإنجليزية وآدابها كلية الآداب جامعة الإسكندرية بمجرد ظهور الإسلام في شبه الجزيرة العربية، بادرت الكنيسة الكاثوليكية، المهيمنة على الغرب المسيحي، وحتى قبل أي تعامل مع المسلمين، أو دراسة لتعاليم ذلك الدين الجديد، إلى اظهار العداء الشديد لتلك المنظومة اللاهوتية والثقافية، ورأت فيها منافساً محتملاً، فبدأت في شن حملات دينية وفكرية على تلك العقيدة الآخذة في الانتشار، على أنها لا تعدو هرطقة مستوحاة أساساً من الإنجيل، بواسطة سياسي متعطش للسلطة السياسية، ولإشباع غرائزه في آن واحد، عن طريق تحريف وإعادة صياغة مفاهيم وقصص استقاها من الإنجيل. ومع بداية انتشار الإسلام، ونجاحه في خلق حضارة جمعت كل المؤمنين به، جاعلة منه حضارة منافسة فكرياً واقتصادياً، بل وعسكرياً، رأت فيه تهديداً للهيمنة المسيحية على العالم الأوروبي. اعتبرت الحضارة الغربية، إذاً، أن ظهور الإسلام وانتشاره خطر وجودي لابد من احتوائه، بل والقضاء عليه إن أمكن. وهذا الع

Réflexions تأملات و خواطر. ( Juillet )

Image
تأملات و خواطر   بعد ال 40       بقلم / جورجيت وليم. بيقولوا كلام كتير، بيصبرونا بيه بيقولوا زي ماانتي، عدي العمر و لا اتغيرتي، بيقولوا سن الكمال، و الجمال، و راحة البال، و بنبتسم، و نترسم، و احنا عارفين اللي فيها، و اللي فينا و مخاوفنا اللي بنحاول نخفيها، مرة بكلمة حلوة منهم، و مرة بكريمات تجميل،وتجاعيدنا بنداريها، و في النهاية كتر خيرهم ، اهم برضو احسن من غيرهم ، بيجاملونا، من غير ما يعرفونا ده اللي كبرنا علي ايديهم، الجرح ما جاش غير منهم، شكلك اصغير من سنك ... بنوتة اوي و كأنك .... بطلة اعلانات و الحلو فيكي ان ماحدش بيهمك و اللي فات بالنسبة لك مات بضحك ضحكة بعرض الندم و طول الألم، و اقول الصيت و لا الغني و اهو كلام لكسر السكات، بنخاف من بكرة ..... ايوة بنخاف و من النعم ان عقلنا مهوش شفاف لا هتعرفوا اللي فينا و لا اللي فينا ينفع يتقري و لا يتشاف بس كملوا مجاملات و قلوب حمرا علي لايكات انقر الفارة عشان خاطري بقي عدة مرات !!!        

Article المقال ( Juillet )

Image
     المقال   مأساة المثقف ما بين الرهافة الشاعرية والثورية الدموية يكتبها الدكتور إسحاق بندري   قراءة في المجموعة القصصية "سلاح الفرسان" للأديب الروسي إسحاق بابل ترجمة: يوسف نبيل   إصدار دار آفاق للنشر ـ مصر ـ 2019     في هذه المجموعة القصصية والتي تُعْرَف أيضًا بسلاح الفرسان الحُمْر ما يدهش القارئ ويثير انتباهه لتفرد أسلوبها السردي المكثف من ناحية, ولثرائها بالوصف الشاعري في مقابل قتامة وفظاعة أجواء الحرب من ناحية أخرى. في العام 1920 التحق إسحاق إيمانويلوڨيتش بابل (1894 ـ 1940) بسلاح الفرسان الحُمْر كمراسل حربي إبان الحرب السوڨييتية الپولندية, وكتب يومياته عما عاينه في خضم الحرب في كتيبة القائد سيميون بوديني واستخدم مادتها في كتابة قصص سلاح الفرسان. إذ كان يريد أن يدون الحقيقة المجردة التي رآها بعينيه. فرغم إيمانه في البداية بالثورة البلشڨية, ورغم كل ما كانت تصدره أبواق الدعاية والبروباجندا السوڨييتية عن نبل قضية الحرب وبسالة المقاتلين القوزاق وتصويرهم بشكل ملائكي زائف, إلا إن إسحاق بابل لم يستطع أن يقوم بعملية تجميل خادعة لقبح الحرب وفظاعاتها, فجاءت كتابت

Article المقال ( Juillet)

Image
  Ñ      إدوارد سعيد  ...  إشكالية فلسطين           Ò (4/6) بقلم : أ.د. عصام الدين فتوح أستاذ الأدب الإنجليزى – قسم اللغة الإنجليزية وآدابها كلية الآداب جامعة الإسكندرية   كان من الطبيعي، بل من المحتم، على إدوارد سعيد أن يتناول القضية الفلسطينية، الركيزة الأساسية لدراسته الثانية، في الثلاثية التي كان قد بدأها بتفنيد وتفكيك الاستشراق، كأرشيف معرفي، تناولت الدول الغربية الاستعمارية من خلاله تبرير حملاتها العسكرية والسياسية على شعوب من اختراعها، تحيا في حالة بدائية، وفق حضارة متدنية، تمتاز بالكراهية والعداء لقيم التحضر والتقدم، التي رأى فيها الغرب، ممثلاً في إنجلترا وفرنسا وألمانيا، أعظم إنجازات الجنس البشري. أتم سعيد كتابه "الإشكالية الفلسطينية" The Question of Palestine (1979) في أواخر السبعينيات من القرن العشرين، وكان هذا المرجع بمثابة الصوت الفلسطيني الأول الذي أخذ على عاتقه القيام بجهد عربي ناجح في إعادة كتابة تاريخ فلسطين من وجهة النظر العربية، تستند إلى رؤية واضحة ومنهجية موثقة بالتواريخ والأرقام، لقصة صمود شعب، أُ