Article المقال ( Juillet )







الارتباط المفرط للأنترنت لدي الأطفال والمراهقين - الأسباب - والآثار - وطرق العلاج غير الاعتيادية 


إعداد 
دكتور/ محمد مصطفي محروس



تمهيد: 
1. اختلف المختصون في تسمية هذه الظاهرة؛ فسماها البعض بالاستخدام المرضي للأنترنت، وسماها آخرون بالاستخدام المفرط بالأنترنت. 
2. والبعض الآخر ألحقها بالاضطرابات السلوكية الاندفاعية كالأكل وإدمان الجنس وإدمان التقنيات وأطلق عليها البعض الآخر إدمان الأنترنت. 
3. ولكل فريق مبرراته في سبب تسمية هذه الظاهرة. 
4. ولذا حدد الباحثون مثل هذه السلوكيات المشكلة كنوع من أنواع اضطراب السيطرة الاندفاعية، وهذا ما أشارت إليه (سامية أبريعم: 2014)، من أن الشعور بالوحدة النفسية يؤدي إلي الإفراط في استخدام الأنترنت دون مبرر موضوعي وبصفة مستمرة، مما يساهم في تزايد مؤشرات إدمان الأنترنت، حيث أن الطلاب يشعرون بالضيق والتوتر نتيجة افتقاد التقبل والود والحب، ووجود فجوة نفسية تباعد بينهم وبين أشخاص الوسط المحيط، وهذا ما يدفعهم إلي كره الآخرين، ومن ثمة يزيد مستوي الشعور بالوحدة النفسية لديهم( ).
5. فالإفراط في استخدام الأنترنت يمكن أن يكون إدماناً شأنه شان الإفراط في أي سلوك آخر معتاد كالأكل أو الجنس وغيره من السلوكيات، و بالتالي يضر إدمان الأنترنت بالصحة النفسية لدى المراهقين والأطفال حيث يؤدى إلي إصابتهم باضطرابات نفسية عديدة.
المشكلة
1. أصبحت المشاكل المرتبطة بإفراط الأطفال والمراهقين بالأنترنت خطيرة، ولأنه من الأفضل دراسة كل مرحلة عمرية علي حده لما لها من خصائص وسمات خاصة بها تميزها عن المراحل الأخرى، مما يجعل إدراك واستجابات الأفراد تختلف في كل مرحلة عمرية للموقف الواحد. 
2. لكننا نفضل تناول مرحلة الطفولة والمراهقة معاً وهي المرحلة التي تقترب من المرحلة الإعدادية، حيث يكون الطفل مستعداً للخروج من مرحلة الطفولة ومستعداً أيضاً للدخول في مرحلة المراهقة، وهي مرحلة صعبة علي كلا الجنسين. 
3. فالمتفحص لظاهرة الإدمان على الأنترنت وكيف لها أن تؤثر على أشخاص دون آخرين، يجعلنا نتساءل عن طبيعة هؤلاء الأفراد و ما يميزهم عن غيرهم حتى يقعون في مصيدة الأنترنت؛ إذن مما لا شك فيه أن مدمن الأنترنت يحمل سمات شخصية تميزه عن غير مدمن الأنترنت. 
4. ومن هنا نود أن نوضح حقيقة الارتباط المفرط للأنترنت لدي الأطفال والمراهقين، من ناحية الأسباب - والآثار سواء كانت اجتماعية أو نفسية أو سلوكية - وطرق العلاج غير الاعتيادية.  
حيث يمكن تعريف الاستخدام المفرط للأنترنت بأنه: حالة من انعدام السيطرة و الاستخدام الضار لهذه التكنولوجيا، و تتشابه أعراضه مع المعايير المستخدمة في تشخيص عوامل الإدمان الأخرى و على وجه الخصوص المقامرة المرضي. 
ويمكن تعريف مرحلة الطفولة إجرائياً بأنها: هي مرحلة الطفولة المتأخرة ومن الصعب التنبؤ بتلك المرحلة، لأن أهم ما يميزها أن التغييرات تكون كبيرة وسريعة، وكذلك تختلف باختلاف الطفل، ففي بعض الأحيان تتوقف تلك الاختلافات حتى مرحلة المراهقة فقط، وفي أحيان أخرى تستمر التطورات والاختلافات حتى بعد مرحلة المراهقة.    
كما يمكن تعريف مرحلة المراهقة إجرائياً بأنها: هي مرحلة عمرية تمر بالإنسان مثلها مثل أي مرحلة عمرية أخرى لكن المختلف فيها هي التغيرات التي تحدث للمراهق والقرارات الصعبة التي ينبغي على الآباء اتخاذها لتنشئته إما بطريقة صحيحة أو خاطئة، كما أنها مرحلة عمرية من مراحل النمو تكون بين الطفولة والبلوغ، وتِبعاً لمنظمة الصحة العالمية فعمر المراهق يقدر ما بين 10- 19 سنة وقد يمتد إلى عمر 24 سنة.
الأسباب - والآثار
(لطفل الابتدائي)
1. تعتبر مرحلة الطفولة المتوسطة من أهم ركائز شخصية الإنسان بعد تشكل لبنات المرحلة الطفولية الأولى والمبكرة. 
2. فهذه المراحل المهمة هي بمثابة حجر الأساس في المبنى والذي ينطلق منه المربي للتعمير والتهذيب, حيث يبدأ الطفل في هذه المرحلة بتوسيع علاقاته الاجتماعية والتي تتمثل بتشكيل الصداقات مع أقرانه بعد أن كانت تتمحور في السابق حول الأم والأب والأخوة وبعض الأقارب. 
3. وهذا ما أكدته دراسة (ذهبية العرفاوي، 2017)( )، والتي تناولت مظاهر النمو في مرحلة الطفولة المبكرة من 3 إلي 6 سنوات، حيث استهدفت الدراسة تسليط الضوء على مظاهر النمو في مرحلة الطفولة المبكرة من 3 إلى 6 سنوات. 
4. واستعرضت الدراسة عدة محاور: أولا: أهمية مرحلة الطفولة المبكرة؛ ثانيا: الحاجات الأساسية لأطفال مرحلة الطفولة المبكرة، ثالثا: مطالب النمو في مرحلة الطفولة المبكرة، رابعا: خصائص نمو الأطفال في هذه المرحلة؛ وهي النمو الجسمي، الفسيولوجي، الحسي، الانفعالي، اللغوي، العقلي، الحركي، الاجتماعي، والنمو العقلي المعرفي، خامسا: مشاكل النمو في مرحلة الطفولة المبكرة ومنها التبول اللاإرادي وقلق الغرباء ومص الأصابع.
5.  وخلصت الدراسة إلى أن مرحلة الطفولة المبكرة تعد مرحلة مهمة جدا في حياة الطفل، ويكون نمو الطفل فيها سريعا وخاصة النمو العقلي، إذ تشهد هذه المرحلة مجموعة من التغيرات التي تطرأ على الطفل من جميع النواحي كالاتزان الحسي الحركي، ومحاولة التعرف إلى البيئة المحيطة، والنمو السريع في اللغة، وتكوين المفاهيم الاجتماعية، والتفرقة بين الصواب والخطأ وبداية نمو الذات، وازدياد وضوح الفوارق في الشخصية حتى تصبح واضحة المعالم في نهاية المرحلة.
6. ما أكدته دراسة (أسماء، 2017)( )، والتي تناولت تأثير شبكات التواصل الاجتماعي في العلاقات الأسرية في محافظة أربد، والتي هدفت التعرف إلى الأثر الذي أحدثته مواقع التواصل الاجتماعي في الأسرة، في العلاقة بين الزوجين بعضهم البعض، وقد تكونت عينة الدراسة من (297) أسرة  ممن يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي في محافظة أربد، وتوصلت إلي وجود علاقات ذات دلالة إحصائية بين (متغير العمر، المستوى التعليمي، دخل الأسرة، والمهنة، والحالة الاجتماعية، ومتغير منذ متي تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي)، كما بينت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متغير الجنس وأثر مواقع التواصل الاجتماعي في العلاقات الأسرية.
(للمراهق في الإعدادي)
1. تمثل هذه المرحلة مرحلة الصفوف الثلاثة الأخيرة، و يطلق البعض على هذه المرحلة مصطلح قبيل المراهقة، والتي يتراوح عمر الطفل فيها من (9- 12) سنة، وهذه المرحلة تتميز بعدة خصائص منها بطء معدل النمو بالنسبة لسرعته في المرحلة السابقة و المرحلة اللاحقة، زيادة التمايز بين الجنسين بشكل واضح، وتعلم المهارات اللازمة لشئون الحياة وكذلك تعلم المعايير الأخلاقية والقيم وتكوين الاتجاهات والاستعداد لتحمل المسئولية وضبط الانفعالات.
2. فقد أشارت دراسة (هالة حسين، 2017)( )، إلي قصور معرفة أولياء الأمور بمضامين مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها عليهم، وتقصيرهم في الرد على استفسارات الأبناء المتلاحقة حول الهويات الإلكترونية المزيفة، وجهلهم بإمكانية تفعيل الخصوصية في إعدادات هذه المواقع وبالتالي قصور الدور الفعلي لأولياء الأمور في حماية الأبناء ورعايتهم في ظل التأثيرات المتلاحقة لوسائل التواصل الاجتماعي.
3. وتعد مرحلة المراهقة من أكثر مراحل النمو إثارة للدارسين والباحثين في مجال العلوم الاجتماعية والنفسية وتمثل هذه المرحلة أخطر فتره عمرية في حياة الأنسان لآنه يحدد فيها مستقبلة إلى حد كبير وهى الفترة التي يمر فيها بكثير من الصعوبات ويعانى من الصراعات والقلق والمراهقة أشبه بعنق الزجاجة في الحياه النفسية للفرد ومن يمر فيه بسلام يضمن حياه مستقرة في الغالب.
4. ونتيجة للتغير في المعلومات والإيديولوجيات والسياسة المتبعة في المجتمع  مما أدى إلى التغير في البنية الاجتماعية والتي من خلالها تغيرت مصادر غرس القيم الثقافية والتي كانت تتمثل في الأسرة، ما أدى إلى قصور دور مؤسسات التنشئة في إعداد الفرد وإبعادها عن هدفها الأساسي وهو اكتساب الفرد شخصية في المجتمع، لمساعدته على تنمية سلوكه الاجتماعي الذي يضمن له القدرة على الاستجابة للآخرين وإدراك أهمية المسؤولية الاجتماعية وبذلك يتحقق قدر مناسب لدى الفرد من التجاوب الاجتماعي النفسي( ).
(للمراهق في المرحلة الثانوية)
1. تعد مرحلة المراهقة من أكثر مراحل النمو إثارة للدارسين والباحثين في مجال العلوم الاجتماعية والنفسية وتمثل هذه المرحلة أخطر فتره عمرية في حياة الأنسان لآنه يحدد فيها مستقبلة إلى حد كبير وهى الفترة التي يمر فيها بكثير من الصعوبات ويعانى من الصراعات والقلق والمراهقة أشبه بعنق الزجاجة في الحياه النفسية للفرد ومن يمر فيه بسلام يضمن حياه مستقرة في الغالب.
2. . فلقد أشارت دراسة (جاد، 2016)( )، والتي أجريت في لبنان إلي تشخيص مشكلة تعرض الأطفال إلى الإنترنت والأخطار الناجمة عنها، ورفع مستوى الوعي العام حول فوائد استخدام الإنترنت وتأثير مخاطر استعماله السيئ على نمو الأطفال وسلامتهم. 
3. اعتبرت الدراسة أن المراهقين هم أطفال لأن أعمارهم اقل من 18 سنة)، واعتمدت الدراسة المنهج الوصفي باستخدام الاستبانة في المسح الميداني، وتكون مجتمع الدراسة من طلاب المدارس في لبنان واعتمدت علي عينة طبقية مكونه من (1000) تلميذ (610) تلاميذ موزعين علي صفوف التعليم الأساسي السابع والثامن والتاسع، من (53) مدرسة، و(390) تلميذ موزعين علي صفوف الأول والثاني والثالث الثانوي من (50) مدرسة، و(1000) عائلة مرتبطة بتلاميذ العينة، و(244) معلما، منهم (120) معلمون للصفوف السابع والثامن والتاسع، و(124) معلمون للصفوف الثانوية، و(91) مديراً من مدارس موضوع الدراسة. 
4. وتوصلت الدراسة إلى أن النسبة الغالبة من المراهقين والأهالي يستخدمون شبكة الإنترنت لغرض التواصل الاجتماعي، وأن عدد ساعات استخدام المراهقين للإنترنت تتراوح بين ساعة إلى خمس ساعات وهي النسبة الأكبر بين العينة حيث جاءت نسبتها أكثر من (50%)، وبينت أن المنزل هو المكان الأكثر تفضيلاً بين المراهقين لاستخدام شبكة الإنترنت، كما أشارت إلي أن المراهق يلجأ إلي الأهالي للمساعدة عند شعوره بخطر ما خلال استخدام الإنترنت، وعلي هذا يتبين أن استخدام شبكة الإنترنت قد يؤدي إلى الإدمان لاسيما من قبل المراهقين، وبالتالي يؤثر على المستوى النفسي والاجتماعي للفرد، كما بينت أن المراهقين هم أكثر الأفراد عرضة للوقوع في السلوك العدواني وممارسة العصيان الاجتماعي.
5. كما أظهرت دراسة (جلال و الصالحين: (2005 ( )، وجود فروق دالة بين مفرطي ومنخفضي الاستخدام على سمات الشخصية الإيجابية وهي الانبساطية والعدوانية وتأكيد الذات والبحث الحسي، وعلى سمات الشخصية السلبية و هي توهم المرض والقلق، كما بينت النتائج وجود بروفيل مميز لمفرطي استخدام الأنترنت.
6. ولذا؛ أن استخدام الأنترنت لا يتأثر بمستوى ذكاء الفرد، فمع سهولة الحصول على الأنترنت و بساطة تعلمها و استخدامها، إذ لا تتطلب سوى الممارسة المتكررة و الدائمة حتى يعلم الفرد بجميع مميزاتها و ملما بجميع مكوناتها، بل مسيرا لها في بعض الأحيان، و هذا ما يفسر به الباحث النتيجة الحالية فيما يخص هذا العامل، حيث  أن إدمان الأنترنت في هذه الحالة يكون استجابة هروبيه من الإحباط و الرغبة في النسيان للحصول على اشباعات نفسية و اجتماعية، هي خيالية و افتراضية في حقيقتها. 





طرق العلاج غير الاعتيادية
1. صارت الوقاية من إدمان الأنترنت أمرًا لازمًا لابد من الانتباه له والاعتداد به.
2. التربية السليمة للأطفال تخلق جيلاً واعياً ومستقبلاً أفضل للأبناء.
3. خفض عدد ساعات استخدام الإنترنت أسبوعيًا بصورة تدريجية. 
4. تنظيم مواعيد النوم لتجنب الانجراف وراء مُلهيات الإنترنت لساعات متأخرة.
5. تعزيز الروابط الاجتماعية بتخصيص أوقات للأسرة والأصدقاء.
6. إخضاع الأطفال والمراهقين لرقابة الأهل وإلزامهم باستخدام الإنترنت بصورة معتدلة ولأوقات محددة.
7. ضرورة وضع خطة مناسبة لتقليل استخدام الأنترنت. 
8. تنزيل بعض البرامج التي تساعد في الحد من استخدام الأنترنت. 
9. قضاء أوقات طويلة مع الأسرة أو الأخوة أو الأصدقاء. 
10. إحاطة الأبناء بالحب والحنان.
11. تجنب إهمال الأبناء مع الإنترنت؛ لئلا تسيطر عليهم تلك المواقع التي تكون آثارها سلبية أكثر مما تكون إيجابية. 
12. مراقبة اختيار الأبناء للأصدقاء، بعيداً عن التدخل في الصغيرة والكبيرة؛ لئلا تأتي بنتائج عكسية.
13. تجنب استعمال الشدة مع مفرطي استخدام الأنترنت. 
14. مراقبة فاتورة الاشتراك، وتنبيه من يستعمل الإنترنت إلى ذلك.
15. ممارسة مهارة من المهارات التي تعود بالنفع على صاحبها. 
16. وضع أولوية للعمل والدراسة أولاً، ثم الأنترنت.
17. ممارسة الرياضة البدنية؛ للمحافظة على رشاقة الجسم.
18. اللجوء إلى النشاطات التي تنشط القدرات العقلية والذهنية.
19. التدريب على مهارات الاسترخاء سواء كان بدنيا أو ذهنيا، والحرص على ممارسة رياضة التأمل التي تساعد على راحة الأعصاب.
20. حصر مدة استخدام أي تطبيق معين ب ـ15 دقيقة فقط. 
21. ينصح الخبراء الآباء بالتحدث باستمرار مع أطفالهم حول تأثير العالم الافتراضي عليهم لتفادي الأضرار التي قد تحدث لهم لاحقا.
22. كما ينصح الخبراء بضرورة تنمية الوعي الذاتي وتقليل الأنشطة على الأنترنت خاصة في المساء.
23. حافظ على سلامة أبناءك بإبقاء التواصل معهم مفتوحاً.
24. لابد من التأكد من أن الجهاز الذي يستخدمه (طفلك - أبنك – بنتك) مزود بأحدث نسخ من البرامج الحاسوبية وبرامج مكافحة البرمجيات الخبيثة.
25. توخّ الحرص في استخدام الموارد التعليمية المجانية على شبكة الأنترنت.


ثبت قائمة المراجع
أولاً: المراجع العربية: 
1. أسماء اليوسف: (2017)،  تأثير شبكات التواصل الاجتماعي في العلاقات الأسرية في محافظة أربد، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب، جامعة اليرموك، الأردن.
2. جاد سعادة: (2016)، سلامة الأطفال علي الإنترنت، دراسة وطنية حول تأثير الإنترنت علي الأطفال في لبنان، بيروت، دراسة المركز التربوي للبحوث والإنماء.  
3. خالد أحمد جلال، السعيد الصالحين محمد: (2005)، تأثير الاستخدام المفرط للأنترنت على بعض متغيرات الشخصية لدى طلاب الجامعة، المجلة المصرية للدراسات النفسية، 15 (49)، أكتوبر .
4. ذهبية العرفاوي: (2017)، تناولت مظاهر النمو في مرحلة الطفولة المبكرة من 3 إلي 6 سنوات، رسالة ماجستير منشورة، المؤسسة العربية للاستشارات العلمية وتنمية الموارد البشرية، دار المنظومة. 
5. سامية أبريعم: (2014)، الشعور بالوحدة النفسية وعلاقتها بإدمان الأنترنت لدي طلبة جامعة أم البواقي في الجزائر، مجلة جامعة النجاح للأبحاث للعلوم الإنسانية، (28)، (10). 
6. هالة حجاجي حسين: (2017)، التنشئة الأسرية للمراهقين في ضوء تأثير مواقع التواصل الاجتماعي، مجلة دراسات عربية في التربية وعلم النفس، العدد (75).
7. وجدي محمد بركات، محمد منصور حسن: (2008)، نحو استراتيجية عربية لمواجهة تأثير الإعلام المعاصر علي الأسرة والشباب، مؤتمر الأسرة والشباب، جامعة الشارقة.






 

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

Article المقال ( Septembre )

Article المقال ( Octobre )

Article المقال ( Septembre )