Articles

Affichage des articles du juin, 2021

Article المقال ( Juin)

Image
Ñ      إدوارد سعيد  ...  تفكيك الاستشراق       Ò (3/6) بقلم : أ.د. عصام الدين فتوح أستاذ الأدب الإنجليزى – قسم اللغة الإنجليزية وآدابها كلية الآداب جامعة الإسكندرية بعد ظهور دراسته عن الروائي الإنجليزي البولندي الأصل جوزيف كونراد، والاستقبال النقدي الحافل الذي لقيه، تم قبول إدوارد سعيد عضواً بهيئة التدريس بقسمي اللغة الإنجليزية والأدب المقارن بجامعة كولومبيا، التي تحتل مكانة خاصة كواحدة من أفضل الجامعات في الولايات المتحدة. وكان ظهور كتاب "بدايات" (1975)، كتابه الثاني، بمثابة إعلان بميلاد ناقد متميز في مجال الأدب المقارن، لمعرفته الموسوعية بالتراث النقدي الأوروبي تاريخياً، وتطبيقه لأحدث النظريات الوافدة من فرنسا، لمفكرين من أمثال ميشيل فوكو وجاك دريدا ورولاند بارث وآخرين، قبل أن تترجم أعمالهم إلى الإنجليزية. كان وقع عام 1967، الذي مثل نكسة عسكرية وحضارية بالنسبة للشعوب العربية، وما صاحبها من زهو وتهليل في الغرب عامة، وأمريكا ونيويورك – العاصمة اليهودية لأمريكا – خاصة، وقعاً هائلاً على إدوارد سعيد، فكرياً وشخصياً، فتعمق شعور

Réflexions تأملات و خواطر. ( Juin )

Image
تأملات و خواطر      الديموقراطيه في الحوار بين الاصدقاء علي الفيس بوك                         بقلم : عماد ميشيل                      قولي رايك واقولك رأيي ولو رأيي زي رايك تبقي حبيبي صاحبي وكفائه بس لو قلت رايك وانا قلت رأيي ورايك كان مش زي رأيي تسوء بنا العلاقه تقولي كلمه وارد كلمه تقولي فاكر ارد لما وتقوم قوام  بنا الخناقه ترد اصلك ارد فصلك تقولي قصدي احول مقاصدك وتضيع بنا الصداقه ابقي عدوك تبقي عدوي تلوي دراعي وانا برده الوي وتتسرق منا البراءه  

Réflexions تأملات و خواطر. ( Juin )

Image
تأملات و خواطر      شكرا                                 بقلم : عماد ميشيل  شكرا ع الشمس وعلي نورها شكرا ع النسمه ومرورها شكرا ع الصحه ووجودها شكرا ع اللقمه اللي باخدها شكرا علي ولادي ومراتي شكرا علي نفسي وحياتي شكرا علي اهلي اللي بخير شكرا ع الخضره والطير شكرا علي قلبي ونبضاته شكرا علي مخي وصراعاته شكرا علي عمري اللي فات شكرا علي كل الازمات شكرا علي كل اللي باسيبه وشكرا علي كل اللي تجيبه

La Nouvelle القصة القصيرة (Juin)

Image
  قصة قصيرة        ا لطريق الضائع       بقلم : بيتر يوسف    ارتدى سرواله بعدما افرغ ما في جعبته بجدسها، اعتاد استجار فتاة من حين لأخر ولكن بشروط تعجيزية   فهو لا يحب الصراخ والتأوهات، يطل f بان يكون المحرك الرئيسى لمجريات العلاقة ولا يطلب ائ شيء غير طبيعي مابين امرأة ورجل ويرفض اي ممارسة غير طبيعية، اخرج بعضهن حين اصدرن صوتاً لم يكن عالياً مطلقاً ولكنه   لم يبخس بحقهن في المال المتفق عليه مسبقاً. استقر على اثنتين يبادل بينهما حين تمتلكه شهوته. لم تكن الشهوة هي المحرك الرئيسي له بل كان الدافع دائماً وابداً هو السيطرة . السيطرة تبدو كلمة خفيفة الظل سهة الوصول لها ولكن لم يصل إليها مطلقاً.   لم يسيطر على حياته، مرت امام عينه ولم يعرف اين ذهبت تلك السنوات الضائعة هباءاً مابين العمل والمنزل. يتذكر حين اشتدت ساقه وصلب فؤاده انه كان يحمل في مخيلته احلاماً كثيرة لبناء عظيم. اولها ان يصبح مهندس مدني الذي لم يحمله ولا حتى بالقب ولم يمر بداخل كلية الهندسة ولكنه مر بجانبها مراراً. ذات مرة حينما كان يسير مع ابيه في مرحلة ماقبل الحداثة؛ تلك المرحلة التي تختلط فيها احلام الطفولة باحلام الأباء

La Nouvelle القصة القصيرة (Juin)

Image
قصة قصيرة        استدعاء ولي أمر       بقلم : بيتر يوسف    على غرار كل يوم يجلس على مكتبه منهمك في عمله لا يهتم إلا به،  فهو مثال للموظف الروتيني الجيد، لا يتحرك كثيراً لا يهتم باصوات عليا ولا همهمات سفلى ، هادي الطباع لا يثرثر ولا يتجاذب اطراف الحديث ، يعمل ما طلب منه في صمت، يؤكل اليه اعمال المقصيرين في صمت وينهيها في صمت، يفزون هم بمناصب اعلى وهو يظل ساكناً في صمت، لا يعنيه شيء ولا ينتظر شيء، فلا يكتئب ولا يطير من السعادة. حالت حالة من الغموض والحيرة حوله من جميع زملاءه الذين حاولوا ان يشترك مهم في انشطة مثل التنزه  بالاجازة الاسبوعية الذي كان قراره الرفض التام،  ايضا كل شهر كان يجتمعون لتهنئة من كانت يوم مولده في هذا الشهر وهو لا يجتمع معهم رغم اشتراكه في الهدية المقدمة، حتى يوم ما يجتمعون لأجله كان يقف بأبتسامة خاوية باهته في وسطهم ويعود سريعاً لمكتبه ، فسروا البعض انه ذلك خجلاً او انه انطوائي ولكنه كان مسالم لأبعد درجة. طرق الباب مستر هانى مسؤول الموارد البشرية، انتبه الجميع  بل جحظت عيونهم، فهو مثل عزرائيل لايحمل الخير ابداً بل يحمل مصائب رغم كونه ملاك!! فهو مثل الافلام السنيمائ

Article المقال ( Juin)

Image
  Ñ      إدوارد سعيد  ... التراث النقدي       Ò (2/6) بقلم : أ.د. عصام الدين فتوح أستاذ الأدب الإنجليزى – قسم اللغة الإنجليزية وآدابها كلية الآداب جامعة الإسكندرية   نبدأ هذه الجولة في فكر إدوارد سعيد بمناقشة كتاب من أواخر ما كتب، يختلف كماً وكيفاً عن كل ما كان قد كتبه من قبل من نقد أدبي، وفكر فلسفي، ودفاعٍ عن القضية الفلسطينية. يصنف كتاب "خارج المكان" Out of Place (1999) على أنه سيرة ذاتية، إذ يتناول طفولته الأولى بين فلسطين ومصر ولبنان، قبل سفره إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مستكملاً دراسته من المرحلة الثانوية، مروراً بجامعة برينستون، إلى انتهائه بالحصول على درجة الدكتوراة من جامعة هارفرد. ولاستكمال الصورة عن حياة إدوارد سعيد، فلم يكن لنا بد من الاستعانة بالسيرة المتميزة لإدوارد سعيد التي أتمها الباحث تيموثي برينان هذا العام بعنوان "فضاءات العقل: حياة إدوارد سعيد" (2021). يتيح هذان المرجعان للباحث في فكر سعيد التعرف على أهم المكونات النفسية المرتبطة بظروف التنشئة، وعلاقاته الأسرية، وخاصة مع والديه، بالإ