خواطر Réflexions ( Novembre )

 






خواطر 


بقلم 

كارين رامى 



مكنتش عارفه انا رايحه فين ولا جايه منين  دنيا ظلمه فوقيا دنيا عماله تشتي وانا ماشيه مش لاقيه حته اروحها قررت اقعد على رصيف و ابص للظلمه و شتاه لقيت السحاب شكلوا يخوف اوي و سماه كانها بتصوت مع كل صوت رعد كنت بحس ان سماه بتصوت المنظر كان مرعب بس لحظت ان شتاه بيزيد و كأن الارض زهقت من الفساد الي عليها كأنها بتقول ده انا نفسي انهي حياتي عشان كل الي فيها بيبوظوها
وقفت لحظه و سرحت في خيالي قولت ياهه ده حتي الطبيعه زعلانه على الي في حياتها 
قعدت ساكته كتير كده بعيدين قولت في نفسي طب ما كل ناس تعبانه و كل واحد عندوا مشاكلوا ده حتي طبيعه بيجيلها الوقت الي بتنهار فيه 
عدا قدامي اطفال و كانوا مبسوطين اوي بشتاه و بيلعبوا تحتيه و مامتهم وراهم : حطوا شمسيه على دماغكم هيجلكوا برد 
سرحت كده يالهويي دي بتشتي اكتر بس بردو دماغي موقفتش تفكير ده حتي متعه ليها عواقب و مفيش حاجه حلوه للابد
و في نفس الوقت عيني جت على حد متكلفت و قاعد نايم تحت دكان و مكنش مبسوط خالص
ياهه قد كده الممتع ليا مضر لغيري ده دنيا دي غريبه اوي
سرحت كتيررر كده و قعدت افكر تفكيري موقفش و قررت اقوم اتمشي 
كان قدامي نوعين نوع مبسوط بشتاه و نوع تاني الي متزاول و مش عارف يعمل ايه
سرحت في نص شارع ووانا بقول غريبه دنيا دي الي مبتديش كل حاجة فوقت علي صوت كلكس بيقولي انت كويسه يا انسه قولت اه ااه انا كويسه
و فضلت ماشيه وانا في عقلي ان عمر مالحياه هتدي كل ناس الي بيحبوا وانها يوم هتدني و يوم هتديك 





Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

Article المقال ( Septembre )

Article المقال ( Octobre )

Article المقال ( Septembre )