Articles

Affichage des articles du juin, 2020

La Nouvelle القصة القصيرة. ( Juillet )

Image
    قصة قصيرة     سارة " الجزء الثانى " بقلم : بيشوى فوزى  اقتربت منها وانحنيت لها محاولًا أن أرفع رأسها الذي اخفته بين رجليها لتجهش بالبكاء ..   هنا لمحت شيئًا غريبًا.. لقد كانت تستند على صخرة هي شاهدٌ لقبرٍ .. تأملت الكلام المنحوت على تلك الصخرة على بصيص القمر الشاحب .. كان مكتوبًا   " سارة برنارد   لترقد في الرب 1990-2012 " كنت أقرأ الجملة الأخيرة في رعبٍ حقيقي .. هنا رفعت سارة وجهها من بين رجليها .. كلا لم يكن هذا وجهًا جميلًا .. كان عظمًا.. كان دمًا.. كان تجويفًا في فتحات وجهها.. لم تكُن تبكي.. كانت تضحك .. لكن يبدو أن ضحك الموتى يبدو كالبكاء   لا تثق أبدًا بأحدٍ يبكي في الليل بجانب شاهد قبره .. هنا لم أتمالك نفسي .. لقد نسيت كل شيء .. لم أشعر إلا بقدماي وقد صارتا جزءًا من الريح .. شعرت ببعض الألاعيب في جدار المثانة.. لسبب ما قررت مثانتي بأن هذا هو الوقت الأمثل لممارسة وظائفها الفسيولوچية.. أتمارسيها وقدماي تعدو أيتها الغبية؟ ! .. بعد عشر دقائق شعرت بأنني في النصف الثاني من الكرة الأرضية .. أخذت أترنح وأكافح كي أصل إلى

Les Musiciens المزيكاتية. ( Juillet )

Image
المزيكاتية       موسيقى الجميلات  " الجزء الثالث " بقلم : ماري رزق         هبة طوچي.. لُبنانية هبة هي فنانة مُتعددة المواهب.. موهبتها ظهرت من أيام الطفولة، لما كانت بتغني وتمثل في المدرسة.. ولما كبرت درست بالجامعة تمثيل، وإخراج، بالإضافة لدراستها ال  Vocalise ،  Solfege ، رقص.. لما كان عمرها 8 سنين، اتسألت سؤال بيقول: "تحلمي تشتغلي إيه لما تكبري ؟ وقتها هبة جاوبت.. يا مُدرسة يا مُغنية.. وهي بالفعل حققت الحلمين، لإنها درِّست لأولاد صغيرين.. وتاني حلم، بدأت تحققه لما اتعرفت على أُسامة الرحباني وهي عمرها 18 سنة.. ونقدر نقول إن أُسامة الرحباني تبناها موسيقيًا وفنيًا.. بعدها بسنة قدمت أول مسرحية غنائية ليها في 2008 بعنوان "عودة الفينيق".. وبكده أصبحت هبة أصغر حد طلع على مسرح الرحباني، وكانت بطولة من أول مرة..   هبة شاركت في برنامج  The Voice France  سنة 2015 والحقيقة إن هبة وأُسامة، وقتها شافوا إن البرنامج ده هيفتح لهبة آفاق في البلاد الغربية، وفعلًا بعدها هبة قدمت دور البطولة في العودة الرسمية لمسرحية  Notre Dam de Paris   وهي من أبرز المسرحيات

Roman Novel الرواية ( Juillet )

Image
الرواية         عيشها سادة    قى بقلم : مارينا ألفونس شو Chapter 5   أستيقظت على صوت المنبه .. كنت متعبة حقا و أريد أن أنام ..فكرت أن أكلم عمرو و أقول له إننى غير قادرة و نؤجلها للغد .. و لكننى سوف أكون منشغلة  بعض الشىء و عير ذلك، أنا  أشتقت للرقص!   .. فقررت أن أذهب.. دخلت إلى الحمام و   غسلت وجهى و أسنانى لأفوق و دخلت إلى خازنة  ملابسى لأرى ما يمكن أرتداءه .. فكرت فى أن أرتدى فستان و لكن أحببت أن ألبس بنطلون أكثر .. فلبست بنطلون ممذق من عند الركب .. و بلوزة لونها أحمر قصيرة  ..و جزمة عالية لونها أسود. تركت شعرى   دون أن أجففه .. كحلت عيناى و وضعت أحمر الشفاه. نظرت للساعة كانت الساعة الحادية عشر .. كنت أموت جوعا و لكن لا يوجد أى طعام فى البيت .. فأكتفيت بالسيجارة و كأس من النبيذ الأحمر ثم جلست أشاهد التلفاز. فاتت   نصف ساعة و وجدت عمرو يتصل بى .. إيه يا بنتى جهزتى ولا لسة؟؟   آه أنا جاهزة   من نص ساعة أصلا   طب تمام .. أنا ربع ساعة و هبقى عندك   طب تمام مستنياك   ذهبت و جلبت التشيلو لأعزف   و   يمر الوقت سريعا..   أنغمست فى العزف و لم أشعر بنفسى غير عندما أتصل بى عمرو مجد