Articles

Affichage des articles du janvier, 2022

خواطر Réflexions ( Janvier )

Image
  بقلم  كارين رامى جربت تندم قبل كده..؟ جربت تعيش عمرك كلوا بتخطط لحاجه وترجع تندم..؟ شعور طبيعي تحسوا لما تخسر او لما حتي تفقد شغفك في حاجه.. ديما بنندم علي كل حاجه وحشه عيشنها في حياتنا بس كان لزم من الاول تعرف ان الحاجه الوحيده الي كان مفروض بجد تندم عليها الوقت الي قضيتوا في زعل   كل ساعه ضيعتها في زعل دي أكتر حاجه لزم تندم عليها...!  أحيانا الحياه بتضغط علي الانسان و بتجبروا انوا يكون ضعيف.. بس مفيش انسان ضعيف كل واحد عندوا القدره انوا يعافر ويبقي كويس الندم مش هيرجع الراح في ناس بتعيش عمرها كلوا ندمانه وفي الاخر..؟  ماذا بعد...! ولا اي حاجه بتحصل غير انهم بيتعبوا.! علي عكس ناس تانيه تندم و تقوم تعافر  و تقول انا مش هغلط الغلطه مرتين  يمكن الحوار صعب انك تتخطي تعبك بس خد بالك ان اسهل وسيله انك تتخطي تعبك انك تندم و تقول انا مش هغلط غلطتي مرتين  اوعا تعيش عمرك كلوا ندمان على حاجه ملكش ذنب فيها او حتي ليك ذنب فيها لا قوم واقف علي رجلك  و قول لنفسك انا مش هعيش غير مره واحده  يبقي مش هعيشها ندمان! يبقي لزم متغلطش نفس الغلطه مرتين لزم تقوم وتبني مستقبلك و تكسر كل الي حواليك تعيش لنفسك

المقال Article ( Janvier )

Image
  مقال بعنوان الانحراف الأخلاقي وغياب التربية   بقلم   دكتور/ محمد مصطفي محروس   1. يعتبر أثر الانحراف في المجتمعات كبير جدًا، حيث أن هذا الانحراف لا يؤثر على الفرد فقط بل يكون أثره كبير على المجتمع أيضًا، ويمكن تسليط الضوء على هذه المشكلة ألا وهي الانحراف الأخلاقي وغياب التربية والتي انتشرت في مجتمعاتنا، ومحاولة الوصول لطريقة تغيير  وإصلاح   أثرها بشكل يجعل هذا المجتمع قادر على أن يكون مجتمعًا سليمًا معافــًا من معوقات تطوره. 2.   وبداية؛ عرف علماء الاجتماع الانحراف بأنه: الخروج عن السلوك السوي، والذي تحرمه القوانين ويستوجب عقوبات خاصة، كما يعد خروجـًا عن قيم المجتمع وتقاليده، وهناك من عرفه بأنه: كل سلوك يعارض مصلحة الجماعة في زمان ومكان محددين بصرف النظر عن كشف هوية الفاعل وتقديمه للمحكمة، ولذا فالانحراف: هو فكر وسلوك خارج عن الطريق السليم، له تأثير سلبي على المجتمع، يدل على التخلف والانحطاط، يوجب عقوبة صارمة؛ لأنه خالف القوانين والقيم الصحيحة. 3. والانحرافات الأخلاقية تزيد من الصراع

Article المقال ( Janvier)

Image
  —     حواديت قبل الاكتئاب   –   بقلم : أ.د. عصام الدين فتوح أستاذ الأدب الإنجليزى – قسم اللغة الإنجليزية وآدابها كلية الآداب جامعة الإسكندرية   قليلة هي الروايات التي تحاول سبر الأعماق البشرية، وخاصة تلك التي تتعرض لمختلف أعراض الاختلال النفسي، التي يعاني منها الملايين، مثل الاكتئاب، والرهاب بأنواعه، والنرجسية، والانفصام، وغيرها، إلا أن قلة من رواد الفن الروائي قد اهتموا بمعالجة هذه الموضوعات. فنجد على سبيل المثال، فيرجينيا وولف، رائدة الحداثة في الأدب الإنجليزية، والتي قد تعرضت بالفعل لهذا الموضوع الشائك، إذ عانت هي شخصياً من نوبات الانهيار العصبي والاكتئاب، وصلت إلى حد الرعب من أن ينتابها الجنون الكامل، وكان هذا مما دفعها إلى الانتحار في نهاية الأمر. وقد تناولت المؤلفة الإنجليزية العبقرية في رواية فريدة بعنوان "السيدة دالواي" (1923) شخصية سيبتيموس سميث، الذي أصيب بصدمة عصبية عندما شهد مقتل أعز أصدقائه خلال قصف مدفعي. وقد تتبعت الكاتبة تيار وعي الشخصية واحساسه المرير بالعزلة والرعب من ايداعه بمستشفى الأمراض العقلية. كما ظهرت رواية انجليزية حديثة للكاتب ستيفن فوكس بعنوا