Réflexions تأملات و خواطر ( Février )






لأنك وحشتني




بقلم : مونيكا جوزيف

كاتبة



 

 

كل اللي فاكراه اني زعقت فيك جامد .... زقيتك بكل قوتي .....قولتلك امشي ....ابعد ....بلاش تفضل قدامي.....وانت برضو بصتلي بكل طيبة و ابتسمت و رجعت قعدت قصادي ....كنت من جوايا بلعن حنية عينيك و انك قادر تتحمل عنادي و الاسوار اللي ببني فيها ......ماعرفش ليه بصيت النحية التانية وخوفت افضل بصالك ...خوفت اضعف وأحن ....وبعد دقيقة رجعت بصتلك وقولتلك انا مخنوقة من كل حاجه ....مش عايزه اشوفك تاني ...ساعتها انت مسكت ايدي جامد .... ماعرفش ايه خلاني اشد ايدي واضربك بالقلم ...ساعتها ...يمكن قلبك وكرامتك وجعوك اكتر من خدك ... ..اول مرة عينك تدمع ....اول مرة تديني ضهرك ...مخك صورلك انه خلاص بجد بكرهك وعايزاك تمشي ..يمكن مخك صورلك ان فيه بديل ف انسحبت بهدوء ....وانا فعلا كانت اول مرة اكون قاسية وثابتة على موقف بعدنا ..انا كنت حاجه قوية جدا من برة ...وشي. .صوتي ..كلامي ... بس من جوايا ده كان اكتر وقت انا ضعيفة ومرعوبة فيه .....انا سر قوتي هو ضعفي قصادك ....انا حسيت انك سيطرت عليا ....اني فقدت نفسي جواك ....بقيت ابص لنفسي اشوفك فكلامي و طريقة ردودي وتفكيري ويومي و حياتي .، لقيت ان صحابي هما صحابك انت مش انا ....انا فين ؟؟؟؟؟؟ انا بكره احس ان حد امتلكني ....انا كدة..ربنا خلقني كدة ...مابحبش احس اني مدمنة حاجه ومش قادرة اعيش من غيرها .... مجرد مابحس كدة لازم اراهن نفسي اني اقدر استغنى عنها ايا كان التمن ...حتى لو التمن الوحدة .....كان لازم ابعد عشان ارجعلي ....عشان عارفه ان طريقنا اخره مسدود وانت وقتها مكنتش بتعمل شيء ملموس حقيقي يطمني انك هاتغير الطريق ده ....كنت بتعند وتصمم انك مش هاتغير من نفسك ....فاكر ؟

انا مش ندمانة اني ضربتك وزقيتك ...ندمانة اني عرفتك ...لانك وحشتني .

#مونيكا_جوزيف






Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

Article المقال ( Septembre )

Article المقال ( Octobre )

Article المقال ( Septembre )