Réflexions خواطر ( Janvier )









خواطر   



نهاية 



بقلم : أدهم محمد  




في نهاية كل يوم اذهب إلي غرفتي الداكنة هربًا من هموم اليوم ومشاكل الحياة واجلس بها وحيدا وانظري إلي شكلي بالمرآة وقول :لقد كبرت وملامحي البريئة قد تأكلت مع كل صدمة وآلم اكتمه بداخلي لقد كبرت لدرجة انني اصبحت احب العزلة والبُعد عن الناس وقد احببت غرفتي الداكنة التي كانت اكبر مخاوفي فصغري اصبحت ألان مكاني المفضل ... امسك هاتفي واقلب فيه يمينا ويسارا وأري صورًا لاصدقائي القدامي واتذكر عندما كنا نقول لن نتفرق ابدا والان اصبحنا غرباء عن بعض، اتذكر الفتاة الوحيدة التي احببتها من جميع قلبي واقرا جميع رسائلنا الجميلة وابتسم علي كلامنا السازج البرئ وعيني تُدمع عندما ترا صورنا القديمة معاً اتذكر ليلة فراقنا عندما كنت اتألم من شدت بُكائي عليكي .... نحن اعمارنا صغيرة لاكن تجاربنا كبيرة ومؤلمة.


Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

Article المقال ( Septembre )

Article المقال ( Octobre )

Article المقال ( Septembre )