La Nouvelle القصة القصيرة ( Décembre )

قصة قصيرة  

 

في أحد أيام الشتاء

 

 بقلم : كارين رامى

    المقدمة 

في أحد الايام كنت ذاهب إلى العمل وكانت السماء تزداد بكاءاً و صريخا و كانت لا تريد أن تتوقت

وعندما و صلت إلى العمل كان الكل متوتراً فظللت أتسائل ما الذى يحدث و لكن لا يوجد أحد يريد أن يقول ما الذى يحدث

ولكن حسب تعليمات مهنتى أن خبر اليوم لا يؤجل للغد و على نشره في أوانه

ظللت أبحث و أبحث لكى أجد ما الذى يجرى ... و لكن لم أجد إلا فتاة صغيره تبكى و تقول : أنقذوا قريتى أنقذوا قريتى ... فعلمت أن هناك خطب ما فى القرية المجاورة و ظللت أفكر .........

 

       الفصل الأول

 

ذهبت إلى الفتاة وانا لا أعرف ماذا أفعل ... طلبت منها ان تشرح لى ما الذى حدث ولكنى لم أفهم منها إلا بعض الكلمات فقلت لها سوف أأتي ورائك

وعندما أنصرفت الفتاة ذهبت إلي مكتبى و في الحال جلبت كراسى و قلمى و كتبت عليه بعض  الكلمات التى قالتها الفتاة : أنقذنا ... طوروس ...  يقتل ... نحن ... خطر ... قالت هذه الكلمات و هي تبكى ...

ماذا أستطيع أن أفعل لأن السماء تزداد غيوماً ... أنها تزداد غضباً لا أستطيع الذهاب لكى أراها ...

في هذا الحظه تذكرت إنى أقسمت أن أمارس عملى بجدية مهما كان الوضع ...

 

 أخدت معطفي و كراسى و ذهبت إلى سيارتي ولكن القيادة في هذا الوقت كانت صعبة جدا لا أستطيع القيادة لكني لم أستسلم ... قسمى على إتقان عملى كان يتردد في أذنى ... تركت سيارتى و ظللت أجرى تحت الشتاء ... ظهرت لى عدة عواقب ولكن تجاوزتها  لأن جملة : لقد أقسمت على أن أمارس عملى بكل جدية ... وعندما وصلت إلي القرية كان الضباب يملأها  ولا يوجد أى أحد ... ظللت أمشي لقد لمحت رجل عجوز يجلس بعيدا ذهبت له بسرعة شديدة ... ما الذى يجرى هنا يا سيدى ...

من فضلك جاوبنى ما الذى يجرى هنا ...

ولكن رده  كان غريبا : أرحل يا بنى إذا دخلت إلى قاع القرية لن تنج أذهب و فك لعنه هذه القرية أذهب بسرعة أذهب ...

خفت كثيرا و ظللت أجرى لا أجد البوابة التى دخلت منها ماذا أفعل الأن وفاجأة دست على بركة  من الدماء ... خفت كثيرا ... كتب بخط كبير علي الأرض الموت ياتى من طوروس ... رأيت البوابة و ذهبت بسرعة وأنا لا أفهم أى شئ و أتوسل إلى الله أن يجعلنى أفهم أى شئ ...

 

    الفصل الثانى

 

رجعت إلي المكتب وأنا لا أدرى ما الذى  يجرى ولا أدرى كيف سأخلص هذه القرية من اللعنة ...  

أنا لا أستطيع التفكير أنا لا أفهم أى شى ... حتى أمسكت الكراس و كتبت ما قاله لى الرجل

حاولت الإتصال بزوجتى لأقول لها أني لم أرجع إلى البيت هذه الليلة ولكن لا يوجد أى إتصال ...

ما الذى يمكننى فعله ثم جاءت إحدى الصحفيات التى تعمل معى في المكتب لتخبرنى أنه سوف يؤجل خبر اليوم و أننا لن نذهب إلي البيت لسوء الحوال الجوية 

و ثم أغلقت الباب للخروج و لكن ذهبت وراءها أصيح وأقول يا مريونات ... يا مريونات ... أنظرى ...

 

هل سمعتى عن لعنة القرية المجاورة

 أجابت نعم فلا يوجد أحد لا يعلم عن هذه اللعنة

ولكن يا مريونات أنا جديد فى هذه القرية ولا أعلم عن اللعنة ... فأعطتنى كتاب وهى تقول سهرت ليلة أمس لكى أعرف عن أسطوره هذه القرية وتوصلت إلى أن  طروس هذا كان إنسان و قتل في منزله, و منزله فى قاع المدينة و لكي تفك لعنة طروس يجب إخراج جستوا من منزله و دفنه و عمل تمثال يحمل أسمه في القرية ...

مريونات هل يمكنك مساعدتى في حل اللعنة ...

بالطبع أنا أبحث عن الحل منذ فترة كبيرة ولكن لم أسطتع لوحدى أنا أحتاج إلى مساعدة ...

بيتر .. بيتر ... صرخت مريونات صرخة قوية ... فذهبت لأرى ما الذى يجرى فرأيت علي حيطان مكتبى " الموت ياتى من طروس"

مريونات ... مريونات ... هذا قد كتب با لدماء علي الأرض فى القرية ... إنه لحل اللعنة يجب أن يخرج جست طروس من البيت و عمل تمثال ...

مريونات هيا بنا إلى القرية ...

 

 

 

 

      الفصل الثالث

مريونات أنا لا أستطيع القيادة هيا بنا لنمشى تمهلى قد نقابل بعض العقبات فى الطريق ...

و قد وصلنا إلي القرية ونحن في غاية التعب فقد  واجهنا الكثير من العواقب

بيتر هيا لندخل ... إنتظرى يا مريونات يوجد هنا بركه دماء  ... سوف نمشى وراء أثار الأقدام

ما هذا ؟

أنظر يا بيتر ... إنتظر ها هو قاع القرية

تمهل أن الدخول ليس سهل

فقط قل طروس طروس طروس سوف يفتح الباب

بيتر لقد فتح الباب ... قالت لى مريونات ...

دخلنا ووجدنا جثة طروس محاطة بالأاشواك فقالت مريونات : لماذا هذا يا طروس لماذا يا طروس لماذا يا طروس

مريونات مريونات كلما تقولى طروس يرفع الأشواك

دعينا نقول طروس طروس عدة مرات  

و كلما كنا نقول طروس كانت ترفع الأشواك ... و أخيرا  توقفت السماء عن الشتاء و تفتحت الورود ... ولكن كتب علي الحائط  بالدماء لقد " فكت اللعنة عن جميع الأرض عدا القرية يجب إنشاء تمثال و دفنى ليتخلصوا من اللعنة "

مريونات إذهبى و إحضرى النحات لصنع تمثال ... وسوف أدفن الجثة

و تم فك اللعنة بنجاح و نشرت القصة بإسمى أنا و مريونات و تم تكريمنا أنتهت أسطورة طورس .