Article المقال ( Décembre )



 





مقال       
 

كريسماس ٢



بقلم : مريم بولس




 

مرحباً ! أنا نجمة شجرة كريسماس ! أنا التي أوضع في أعلى نقطة في الشجرة و لا يوجد مني في صندوق كريسماس إلا واحدة فقط. لا أعرف بالتحديد ما هي علاقتي بالشجرة، أو لماذا يضعون شجرة أصلاً في الميلاد ... و لكن ما أعرفه هو بماذا أذكرهم و هم يخرجونني كل سنة و يضعني أطول فرد فيهم في أعلى الشجرة.

 

يوم الميلاد، في ذلك الوقت، كان مجيء المسيح المنتظر ليس منتظراً فقط من اليهود، ولا من البشر، بل أيضاً منتظر كثيراً من الطبيعة. في تلك الليلة وجدنا نحن النجوم بعض الكواكب القريبة من كوكب الأرض تتكلم عن أنه قد جاء اليوم الموعود، فما كان مني إلا أني قد إقتربت قليلاً لأنظر نوره. و إذ به في بلد صغير في مدينة صغيرة في مكان صغير يبكي كصغار البشر ! ليس متوقع أبداً أليس كذلك ؟

على أية حال و أنا أنظر إليه في المذود إذ ببعض البشر يتخذون مني منارة لأدلهم على مكان الطفل المخلص ! و إذ بي على مدار السنين أصبح إشارة و رمز للسلوك في طريق الرب، و للهدى إلى الفرح و السرور.

 

و ها أنذا أعلق كل سنة على شجرة كريسماس، لأجدد فكرة البحث عن الطريق السليم الذي يؤدي للفرح و السلام، كما كان برؤية الصبي. كذلك لأُري الطريق لمن يحتاج أن يراه في بداية عام جديد !


Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

Article المقال ( Septembre )

Article المقال ( Octobre )

Article المقال ( Septembre )