Article المقال ( Décembre )
كريسماس ١
بقلم : مريم بولس
مرحباً
! أنا كارت كريسماس ! صنعني صاحبي عندما كان في السادسة من عمره في حصة الأعمال اليدوية
في المدرسة، و ها هو الآن في الخامسة و العشرين من عمره و مازال يخرجني كل سنة من صندوق
كريسماس و يضعني على شكرة الميلاد !
أنا
أذكره بأن الميلاد يعني أن نعطي غيرنا، لأن الله قد أعطانا فيه أعظم هدية. أذكره أنه
مهما مر من مشاكل و صعاب و سنوات متعبة، دائماً ما يأتي شهر ديسمبر و دائماً ما يخرجني
و يقول "قد مرت هذه السنة أيضاً". و أذكره أنه كان صغيراً جداً عندما صنعني
في المدرسة، و الآن هو رجل كبير .. فيعلم أن السنوات تمضي بسرعة، و أنه إن أهمل هدفه
الأسمى في الحياة ستمضي الحياة سريعاً و كأنه لم يكبر أبداً عن السادسة من عمره. أذكره
أن يذكر خالقه أيام شبابه.كذلك أيضاً أذكره أن يُهاتف معلمته في ذلك الوقت التي ساعدته
في صنعي، إنها سيدة لطيفة حقاً !
يراني كل سنة و أعلمه درساً و لكن أيضاً أجعله فرحاً،
بألواني الخضراء و الحمراء المبهجة، و "الجليتر" الذي يكتب Merry
Christmas في داخلي، و
"ستيكر" سانتا الصغير كذلك. أنا ذاهب الآن ... إنه وقت كريسماس ! إلى اللقاء
!
Commentaires
Enregistrer un commentaire