Reflexions تأملات و خواطر ( Août )

 



 تأملات و خواطر



مشاعر تسكن قلبى


بقلم : جان فؤاد



 

جعلت نفسي أتأمل في هذة الدنيا و الحياه
ومشاعري وحزني الدفين جعلني اكتب واتساءل لله
ألا يوجد من يحبني حقا كما أنا
وأن يحتاجني كما أحتاجه انا
لماذا إذا أحببت شخصا مرارا وكثيرا
ينقلب عليك وينتهرك وتصبح عنده نفيرا

وعندما اهتم واقدر شخص واشتريه
أجده يهملني ويبعني وأنا بفكر فيه

وعندما احكيله عن كل مشاعري وعواطفي وأخاف عليه
يستغل الذي أحببته هذا ويلعب ويتأمر عليه

لماذا عندما كنت أفكر فيه مرارا ومليه
حينها يبعد عني وينساني اكني لقيه

وحين احكيله عن مايتعبني ويحزني منه
أجده يتعمد ويستخدم كل مايؤلمني منه

لماذا إن أحببت واحنيت علي شخص ينقلب عليك
وإذا عاملته بقسوة وبجفا يجري عليك

وعندما أحكيله عن كل شئ في حياتي
أجده يشكك في كل شئ حتي مماتي

وعندما يريدك ويحصل عليك
بعديها يرميك ويدور عليك

هل كان من المفروض عليافي هذا العالم بكل ما فيه
أن لا أحب احدا واهتم بيه
أن لا أشتري أحدا وابيع فيه
أن لا أحكي لاحدا عن كل ما اعانيه
أن لايحكي شخص لأحد عن ماضيه
ولايبين مشاعره واحساسه لأغلى ناسه
لئلا يضعك تحت اقدامه وتصبح بنداسه

وتساءلت هل بدفع فاتورة من بصدق أحببتهم
ومن اعطيتهم قلبي وعقلي وخدمتهم
ولماذا يفعلون هذا بينا
هل العيب فيهم أم فينا

ووجدت أخيرا أن الخطأ في الأساس ليس فينا
وإنما هو نتاج لقلوب حجريه اتربت ولاحتحس بينا
وسأظل ابحث عن قلوب اسكن فيها
وتكون من نفس دفء مشاعري واعيش ليها

وحتى لو لم أجد قلبا اخر ارتمي فيه و يسعني
سأسكن في ضلوع قلبي الدافء انا وحتما سيشبعني

 

 


Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

Article المقال ( Septembre )

Article المقال ( Octobre )

Article المقال ( Septembre )