Roman Novel الرواية ( Juin )





الرواية      



عيشها سادة 




 قىبقلم : مارينا ألفونس شو



 

Chapter 3



أستيقظت فى اليوم التالى مشرقة بعض الشىء.. خرجت إلى التراس لأتنفس بعض الهواء النقى .. كان يروق لى اليوم أن أرتدى شىء

مزود بألوان مختلفة و مشرقة .. فذهبت الى خزانتى و حظى إننى تذكرت إننى قد أشتريت فستان قصير من قبل بهذه المواصافات مبهج

دخلت لأتحمم , خرجت لألبسه.. تركت شعرى دون أن أجففه.. فدائما ما كنت أجفف شعرى لإعتقادى أن شكلى يبدو أجمل و لكننى هنا

قررت أن أغير حياتى و عاداتى ف كانت هذه أول تغيراتى .. أكتقيت بأن أضع بعض أحمر الشفاه و سلسة رقيقة و نزلت لأفطر. طلبت

بالشوكولاتة. و قررت أن آخذ قهوتى من أى كافيه. بعد ما أنتهيت من إفطارى طلبت السواق من الفندق Brownies وomlette

Please I want to check out and my car please

Of course miss, he’s waiting for you outside. You’re so beautiful today by the way.

Oh! Thank you so much

the Jewish quarter خرجت من الفندق و ركبت مع السائق و قلت له أن يذهب بى إلى حارة اليهود و تسمى ب

قرأت عنها من قبل إنها منطقة تتحلى بالهدوء و قليلة الناس و بها كافيهات عديدة فقررت أن أقضى يومى هناك.

نزلت من السيارة و بحثت على أكثر مكان مريح يمكن أن أجلس به .. ووجدت مكان صغير .. مصنوع من الخشب .. الوانه دافئة و ما

جعله أدفأ نوره الأصفر الخافت ...و رائحة القهوة التى فوقتنى دون أن أتذوقها حتى.. أحببت المكان جدا .. دائما ما كنت أتخيل

بيتى الجديد بهذا المنظر و لكن أجده فقط أولا.

Good morning miss what would you like to have and begin your beautiful morning with ?

Good morning, I want mocha please

Of course, do you want anything else?

Yes do you have chocolate cake?

Yes sure

Okay I want a slice, please

Okay miss you can sit there, 5 minutes and I will bring you your order

Okay thank you

جلست و أنا أتفقد المكان السحرى هذا .. ثم رأيت رجل وسيم يدخل الى الكافيه و كان فى عجلة و لكننى لم أهتم لأن صديقتى مى أتصلت

بى من مصر.

مى حبيبتى وحشتينى أوى

و أنت كمان يا رخمة .. أنا بجد زعلانة منك جدا .. إزاى تسافرى منغير ما تقولى لنا و نعرف بالصدفة من على تويتر .. إنت مجنونة يا

تالا؟؟

صدقينى يا بنتى مش قصدى هى السفرية جت بسرعة كدة

طب إيه ناوية ترجعى

 

لا ماظنش .. أنا شكلى هعيش هنا

خلال و أنا أتكلم وجدت الرجل يقترب من طاولتى

نعم ياختى؟؟؟

WhatsApp مى أقفلى دلوقتى و هكلمك

لم أنكر إننى توترت من قربه و لكننى تظاهرت بالجمود حتى لا أجعله يشعر بتوترى و ذهلت بسؤاله يقول لى

هو أنت مصرية؟؟

أه مصرية

أنا كمان مصرى عمرو من الإسكندرية

تالا من القاهرة

أنا أسف إنى دخلت عليكى الدخلة ده هاها

هاهاها لا تمام مفيش حاجة

إنت إيه نظامك ساكنة هنا ولا إيه؟؟

.....

أنا أسف إنى دغرى أوى كدة شكلك مصدوم

اه شوية هاها ...أنا لسة جاية أول إمبارح و بدور على شقة

طب قاعدة فين يعنى

فى فندق

يا ربى ده إنت بتصرفى دم قلبك كدة

لا عادى البلد هنا كلها رخيصة

طب بقولك أنا أعرف شقة للبيع هنا فى المنطقة و أظن هتعجبك

بجد ؟؟ ياريت فعلا ينفع أشوفها ؟

أه طبعا هكلم صاحب الشقة بس إنت أخرك فى الفلوس كام و كدة ؟

لا أى مبلغ مش مهم

طب تمام بكلمه أهو

تكلم ببعض الكلام البولاندى الذى لم أفهمه لا أعرف لماذا وثقت فيه مع إننى لم أثق فى أى رجل غير رجل واحد فقط و هو أبى .. و

لكننى شعرت بالأمان معه و شعرت أنه سوف يكون من أعز أصدقائى

يلا بينا هو هناك دلوقتى

 

يلا بينا

كانت العمارة تبعد حوالى كيلو من الكافيه ليست بعيدة جدا

دخلت البيت و لكن فى مصر يطلقون عليه دوبليكس.. كان واسع جدا.. كانت الحوائط و الاراضى من الخشب مثل ما تمنيت بالضبظ..

النور الأصفر الخافت كان يملئ المكان .. كان هناك ثلاث سلالم للدخول الى المطبخ و سلم آخر طويل من الخشب و عليه سجاد من

اللون الأحمر.. ثلاث قطع من الريسيبشن و لكن أثنين فقط مملوئتان مما جعلها أكثر راحة بالنسبة لى فإننى لا أحب العفش الكثير.. كانت

الأريكة مثل النظام الأجنبى .. جزء طويل ثم موصلة بأريكة للجلوس عاديىة .. كانت ألوانها ما لفتت إنتباهى ..كانت من قطيفة ملون

بألوان دافئة و وسادات بلون واحد على كل جانب .. الزهرى و البنفسجى.. كانت أمامها طاولة أيضا من الاطيفة و أمامهما التلفيزيون

بحجم أثنين و أربعون بوصة أما الريسيبشن الأخر فكان أريكة صغيرة و كرسيين صغيريين. أما الريسيبشن الثالث فكان به كرسى كبير

يهتز و أمامه ثلاث وسادات من اللون الزهرى. المطبخ كان واسع .. لونه بنى و به كل الأدوات الحديثة من ثلاجة و كولدير و غسالة

الأطباق و غسالة الملابس و ميكروييف و توستر و ماكينة القهوة .. كل شىء يمكن أن تتخيله ولا تتخيله .. الطابق العلوى به 3 غرف

نوم و كل غرفة بها حمام و حمام كبير خارجهم. كانت كل حوائط الغرف و الأراضى من الخشب و بهم غرفة صغيرة لخزانة الملابس و

الجزم.. و بها سرير كبير و واسع و تلفزيون أمام السرير و أريكة من الأطيفة بجانب الشباك لونها زهرى و مكتب صغير. أعجبت

بالشقة لدرجة لا توصف و تعلقت بها جدا و شعرت إننى فى بيتى لإننى قد تعودت على الوجود ببيوت كبيرة و واسعة...فهذا يشعرنى

إننى لست بمفردى و هناك أشخاص يعيشون معى..كان بإمكانى أن أرفض هذا البيت خاصة إنه كبير بعض الشىء لشخص واحد و أكتفى

ببيت صغير..و لكننى لا أريد أن أشعر بالوحدة. طلبت من عمرو أن يكلم الرجل و يقول إننى موافقة عليه. تركتهم يتكلموا و أنا أحدق

بالمنزل غير مصدقة أن هذا سوف يكون منزلى لى بمفردى. ثم جاء عمرو و قال لى

هو البيت غالى شوية فا لو عايزة نشوف بيت تانى

قول الأول بس بكام

ب 800 ألف زلوطى بالعفش و منغير العفش 750 ألف زلوطى..

ماشى يا عمرو على كل إمكانياته يستاهل طبعا.. هشتريه

ماشى يا بنتى بس فى حاجات أرخص

بص أنت أحسبها كدة.. لو شفت بيت ثانى هيبقى منغير عفش فا هتضطر أشترى عفش و ناس تيجى عشان تعملى الأرض و الحيطان...

ده غير أنها مش هتبقى حلوة زى الشقة ده فا هتدخلها أكثر من 800 ألف زلوطى فا ده لقطة يعنى

إيه نوع البرشام اللى بتبلبعيه إيه الدماغ ده يا بنتى

لا ده أقل حاجة عندى هاهاها

إنت إتعلمتى فى النظام المصرى بتاعنا عادى

IGCSEلا حضرتك أنا كنت

قلتيلى عشان كدة

قصدق إيه مفهمتش

براحة يا ستى مقصديش حاجة وحشة.. قصدى إنكوا ناس بتفكر و كدة

لا عادى أعرف ناس تعليم مصرى و مشاءالله على دماغهم...ألماظات

 



Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

Article المقال ( Septembre )

Article المقال ( Octobre )

Article المقال ( Septembre )