Roman Novel الرواية. ( Mai )




الرواية   


 عيشها سادة


 بقلم : مارينا ألفونس شوقى




Chapter one


Welcome to Poland. The weather is 28 degree. Time is 12:30 p.m. we hope that you enjoyed our flight.  Passengers on business class will go directly now to confirm their check in.  Passengers on economy class will go directly through Gate 4 to wait until the other passengers are done. You will receive your luggage at gate 8. Hope you enjoyed our flight. Thank you.

استيقظت على صوت المضيفة و هى تنطق هذه الكلمات. كنت غارقة فى نومى و كإننى لم أنم منذ شهور و هذه حقيقة. لحسن حظى كنت من درجة رجال الاعمال فلم آخذ وقتا طويلا للأنتهاء من الأجراءات. وقفت أمام باب مطار كراكوف ببولاندا لاغمض عينى و أستنشق بعض الهواء. شعرت براحة لم اشعر بها منذ وقت طويل. مسكت حقيبتى بيدى و أخذت آلتى الموسيقية على ظهرى ثم ذهبت لسيارة تقف أمام الباب تنتظرنى. أجرتها قبل ان أرحل .. أقصد أهرب من مصر. كتبت له عنوان الفندق الذى سوف أقيم به حتى أجد شقة صغيرة لأعيش بها طوال حياتى. بعد ساعة قال لى السائق أن هذا هو الفندق فأعطيته 40 زيلوطى و دخلت الى الفندق و طلبت من أحدهم أن يحضر لى حقائبى.

Hello miss

Hello, I want to confirm my check in please

Of course, can I have your passport,please?

Definitely, there you go

You have reserved a single room with the pool view, didn’t you?

Yes, I reserved this room.

حبى للمناظر المريحة لم يتغير منذ الصغر. دائما أشعر بالراحة لذلك لم أهتم بحجم المبلغ الذى سوف انفقه لأقيم بهذة الغرفة اهم شىء ان أحظى بمنظر مريح

Okay miss Tala, here’s your room card, feel free to come and get another card if you lost it. Our breakfast starts at 7 am till 10 am, lunch starts at 1 p.m. till 4 pm and dinner starts at 7 pm till 10 pm. you can call the room service to have a drink or snacks. Enjoy your stay.

صعدت الى غرفتى الجديدة. شعرت بالراحة بها فكانت مزينة بألوان دافئة و النور الاصفر الخافت الذى أعطاها الدفء. كانت واسعة جدا و التراس كان مزين بالورود. كانت الغرفة تطل على حدائق و حمام سباحة كبير. جلست على السرير دون أن أغير ملابسى و أغمضت عيناى لأسترجع ذاكرتى المؤلمة لا اراديا.

سبحت ذاكرتى لذلك اليوم المشئوم, لذلك اليوم الذى قلب حياتى راسا على عقب. كان يوم الجمعة, اعتدت انا و اهلى أن نخرج فى هذا اليوم. بعد الظهيرة أبى و أمى و أخى يأتوا إلى فى معهد الموسيقى حيث أعتدت لعب التشيللو من الخامسة من عمرى ثم نذهب إلى مكان نشعر به بالراحة و نتكلم عن تفاصيل أسبوعنا و كيف كان ثم نطلب العشاء و ننطلق لنستقبل الأسبوع التالى ببهجة و راحة. كانت حياتنا ساكنة و هادئة. نادرا ما كانت تظهر مشكلة. كنت أستمتع معهم حقا. خرجت من معهد الموسيقى و انا واثقة أننى سوف أجد اهلى فى انتظارى و لكن هذا لم يحدث. فتحت هاتفى لأجد 30 مكالمة لم أرد عليها. فأسرعت فى طلب رقم أبى لاجد شخص غريب يستقبل مكالمتى و صوته فى غاية الحزن يقول لى "أنا أسف يا فندم انى اخذت تليفون باباكى. أهلك عملوا حادثة على الطريق كلهم...كلهم ... ربنا يتولاكى يا فندم.. كلهم ماتوا .. تقدرى تستلميهم من مستشفى الهرم و أنا هناك عشان تأخذى التليفون" لم أشعر بأى شئ عندما قال لى أنهم ماتوا و وقعت مغما عليا و فجأة...

-knock knock- Room service

Hello miss, sorry for disturbing you, this is a small welcome gift from our humble hotel, hope you like it.

كانت سلسلة تحمل أسم البلد بالانجليزى و معها صندوق كبير ملئ بالشوكولاتة التى أعشقها. من أين عرفوا أن هذه أنواعى المفضلة؟

Thank you so much. That’s a very lovely gift.

No need miss, see you at dinner.

دخلت الى غرفتى و رتبت كل ملابسى فى الخازنة ثم أخذت السلسة و نظرت للسلسلة التى حملتها فى رقبتى منذ 7 سنوات بالمرآه. كانت تحمل السلسة أسم يوسف. ذلك الشخص الذى عشقته أكثر من روحى. أخذت نفسا عميقا و مددت يدى نحو السلسلة و دموعى تنهمر منى متذكرة ما قد حدث لعلاقتنا ..لأخلعها و أرتدى السلسة الجديدة. خرجت إلى التراس و أمسكت بالسلسلة التى تحمل أسمه ثم أغمضت عينى و رميتها بكل قوة قد أتيت بها...و كإنها أخذت كل غضب يسكن قلبى معها..أخذت أبكى عن كل ما فقدته و بحرقة ...و لكننى نشفت دموعى كالعادة و استجمعت ما تبقى منى من طاقة و ذهبت لأتحمم 

لأخرج بأول جولة لى بعالمى الجديد.

#عيشها_سادة☕️



Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

Article المقال ( Septembre )

Article المقال ( Octobre )

Article المقال ( Septembre )