Écrits au Silence de la Nuit كتابات فى سكون الليل. ( Juin )







كتابات فى سكون الليل    


جاءت مُعذِبتي


بقلم : ماري رزق




جاءت مُعذِبتي... و هُنا بدأ قلبي يخفِقُ بدقاتٍ مُتسارِعة  !!!   

تستطيع أن تتخيل ردائها المخملي.. شعرها البُنّي المُنسَدِل على كتفيها يُداعِب الريح؛ ليُخبِرك بقصة من نوعٍ خاص..

تمشي بخطوات مُترددة... و في عينيها ارتسمت معاني الحيرة و القلق..

ترى مُقلتيها تجوبان كافة أرجاء المكان في لهفةٍ... تُصافِحك بابتسامة غير مُكتمِلة، و بالكاد ترى من يتحدث إليها.

نعم يا عزيزي... إنها تبحث عنه !!

ذلك الرجل الذي حظيت معه بكثير من المرح، و تأملت في حديثه مفاهيم الشوق... بل و رسمت حياةً بأكملها تملئها بهجة ابتسامته.

و بالرغم من ذلك لازلت أبحث في عينيها عن نظرة حنان... فكم من مراتٍ عديدة رأيتها ترمقه بهذه البلورات السحرية..

أعيريني اهتمامك يا أميرة دُنياي.. فأنا من يستحق فعلًا هذا الولع !

أحاول جاهدًا أن أتسلل إلى قلبها، و لكن... هيهات. فهذا موطنه، و هناك يسكن إلى الأبد.  لطالما حفظت بسمة عيناه في الداخل... و نقشت على صفحات ذاكرتها كل لحظة جمعتهما سويًا..

أنت لن تشعر بتلك الرجفة التي تتملكني عندما أراها ترسم ملامحه على وجوه من حولها..

عندما تشتاق إليه فيبوح لسانها باسمه..

عندما تراه و تشرد عيناها مُتتبعة خطواته.. ضحكاته.. كلماته.. و نظرات عيناه التي تتوق إليها..

و من جديد... ندخل سويًا تلك الحلقة المُفرغة...

أُحِبها ولا تشعر بي... و تحبه ولا يشعر بها..

  و ها هو الحب... يسخر منا جميعًا ! 







Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

Article المقال ( Septembre )

Article المقال ( Octobre )

Article المقال ( Septembre )